هلا بالجميع

حياكم الله جميعا وأتمنى لكم الفائدة .

الخميس، 14 مارس 2013

البرمجيات التعليمة الحديثة

إن استخدامات البرمجيات التعليمية ومجالاتها في عمليتي التعليم والتعلم تنحصر في أن تكون البرمجيات التعليمية في مستوى مساعدا للمعلم ومكملا لأدواره وقد تكون البرمجيات التعليمية في مستوى أكثر عمقا وتعقيدا فتكون عوضا عن المعلم وبديلا عنه في بعض المواقف ، ومع تطور تطبيقات البرمجيات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات وضحت الفوائد والمميزات التي توفرها البرمجيات التعليمية لعمليتي التعليم والتعلم وبواسطة البرمجيات التعليمية يمكن توجيه عملية التعليم والتعلم من خلال خطوات مبرمجة ، وتقديم إجراءات علاجية إذا لزم الأمر ، بل ويمكن أن تحل محل المعلم في بعض المواقف ، ففي أجهزة العرض التعليمية التقليدية كالراديو والفيديو لا تتوفر إمكانات التفاعل بينها وبين المتعلم ولا يستطيع المعلم التروي والصبر لتتبع استجابات كل متعلم ، أما البرمجيات التعليمية فيمكنها عرض المعلومات بالسرعة المنسبة لكل فرد وتكرار العرض مرات عديدة دون ككل أو ملل ، بالإضافة إلي ذلك تُمكن المتعلم من الاستجابة الفعالة ، فعندما تسجل البرمجيات التعليمية مدى التقدم في التعليم بشكل فوري ومباشر يحدث الربط الوثيق بين عمليتي التعليم والتعلم والتقويم ، وهذا الربط هو أداة في إستراتيجية التعليم المتقن لم يكن بالإمكان تطبيقها في التدريس التقليدي الصفي
تصنيف مجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : بدأت تصنيفات مجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية متواضعة للغاية ومحدودة الاستخدام وانتهت الآن بتصنيفات طموحة جدا شاملة الاستخدام ومنها
1- تصنيف تيلور لإمكانات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمعلم متمكن - البرمجيات التعليمية كمتعلم جيد وملتزم - البرمجيات التعليمية كوسيلة تعليمية
2- تصنيف شولتز وهارت لإمكانات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمادة - البرمجيات التعليمية كوسيلة
3- تصنيف أحمد بوزبر لمجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمادة تعليمية - البرمجيات التعليمية كوسيلة تعليمية - البرمجيات التعليمية كفلسفة تربوية
تصنيف أنشطة ومراحل العملية التعليمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق